باكستان تنشئ موقعًا إسلاميًا منافسًا لـ"فيس بوك" أنشأ الباكستانيون موقعًا إسلاميا للتواصل الاجتماعي لمنافسة موقع "فيس بوك" يأملون في أن يشترك فيه نحو 1,6 مليار مسلم وذلك بعد غضبهم العارم من مسابقة أطلقها أحد مستخدمي "فيس بوك"الغربيين لرسم صور تمثل النبي محمد اعتبرها الباكستانيون إساءة للإسلام.
وقامت مجموعة من ستة من العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات من لاهور، العاصمة الثقافية لباكستان، بإطلاق موقع "مللتفايسبوك.كوم" لتواصل المسلمين عبر الانترنت والاحتجاج على ما يعتبرونه إساءة للإسلام.
وجاء المشروع الخاص بعد أن أمرت محكمة باكستانية بحجب موقع "فيس بوك" حتى 31 مايو بعد المسابقة التي اعتبرت "مسيئة للإسلام".
وجاء على الموقع أن "مللتفايسبوك.كوم هو أول موقع باكستاني للتواصل الاجتماعي، وهو من المسلمين والى المسلمين يرحب كذلك بكل شخص دمث من دين آخر".
وقال أحد مصممي الموقع أن محترفين في مجال تكنولوجيا المعلومات يعملون على مدار الساعة لتوفير مزايا في الموقع مشابهة لتلك التي يقدمها "فيس بوك" الأصلي.
وتضم صفحة الموقع الجديد صفحة "آخر الأخبار" لوضع تعليقات الأصدقاء عليها، ويتيح إمكانية إرسال الرسائل ووضع الصور والفيديو والدردشة وغيرها.
ويقول الموقع الجديد إنه استقطب 4300 عضوًا خلال الأيام الثلاثة الماضية معظمهم من الباكستانيين الذين يتحدثون الانجليزية ممن هم في العشرينات من العمر.
وكانت هيئة الاتصالات الباكستانية منعت السبت بأمر من الحكومة الدخول إلى موقع فايسبوك للتواصل الاجتماعي ويوتيوب ومواقع الكترونية أخرى مثل ويكيبيديا.
وسمحت وزارة الداخلية الباكستانية الاربعاء مجددا بالدخول إلى موقع يوتيوب لكن حتى الخميس كان موقع "فيس بوك"و1200 موقع الكتروني آخر لا تزال محجوبة باعتبار أنها تتضمن مضمونا "مسيئا للإسلام".
تحيه ل كل الزملاء الاعزاء في المنتدى ربما لم يطور هذا الموقع تماما ل يصبح ب مثل شهرة فيس بوك , و ليس متاحا حتى الان ب العربيه ,لكننا ندعوا ل هذا المشروع ب النجاح دفاعا عن الاسلام ومبادئه الساميه ...
و قياما ب واجبي نحو هذا الدين ....وامرا ب المعروف اطلب من جميع الزملاء مقاطعت فيس بوك وتذكروا اخوتي
عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: ما من عبد ترك شيئاً لله إلا أبدله الله به ما هو خير منه من حيث لا يحتسب، ولا تهاون به عبد فأخذ من حيث لا يصلح إلا أتاه الله بما هو أشد عليه. رواه وكيع في الزهد (2/635) وهناد رقم (851) وأبو نعيم في الحلية (1/253) وإسناده لا بأس به. ويشهد له حديث الزهري عن سالم عن أبيه مرفوعاً: ما ترك عبد شيئاً لله لا يتركه إلا له عوض الله منه ما هو خير له في دينه ودنياه. أخرجه أبو نعيم في الحلية
ا